الدراسة في المانيا
- لماذا المانيا
المانيا عضو في الإتحاد الأوروبي اسمها الكامل: جمهورية ألمانيا الإتحادية. تنقسم ألمانيا إلى ستة عشر 16 إقليماً اتحادياً يتمتع كل منها بسيادته وحكومته المحلية الخاصة
- التعليم العالي
يوجد في ألمانيا 383 مؤسسة للتعليم العالي منها 103 جامعات و176 معهد تخصصي عالي
تعتبر ألمانيا من الدول الرائدة في العالم في مجال الدراسة والتعليم والتدريب المهني. ويمكن للأجانب الراغبين في السفر إلى ألمانيا للحصول على تأهيل علمي أو مهني التقدم بطلب في السفارة أو القنصلية في بلدهم (وطنهم) أو في البلد الذي يقيمون فيه للحصول على الفيزا الوطنية الألمانية بغرض الدراسة.
- جامعات عالية الجودة
تعتبر ألمانيا وجهة دراسية محببة بين الطلبة، وهي دولة غير ناطقة باللغة الإنجليزية، حيث توجد فيها بعض الجامعات الحاصلة على تصنيف عال في أوروبا الغربية، يمكنك التعرف على أسباب هذا النجاح عند قراءتك لهذا المقال. في عام 2015، صنفت مؤسسة تايمز الخاصة بتصنيف الجامعات جامعة ميونيخ في الترتيب 29 في العالم، كما صنفت جامعة هايدلبرغ في الترتيب 37 وجامعة هومبولت في برلين في الترتيب 49.
بينما تتميز العديد من المؤسسات الأخرى في العالم بمرتبات تدخل ضمن تصنيف الـ 100. تشتهر ألمانيا بجودة ونوعية التعليم والمرافق المتقدمة، كما تركز الحكومة الألمانية اهتمامها للرقي بالتعليم العالي، حيث تقوم الحكومة الألمانية كل عام بدعم المشاريع البحثية، مما يسمح للطلاب بالقيام بالمشاريع الفردية الخاصة بهم وإجراء البحوث الرائدة.
- الإعفاء من الرسوم الدراسية
ربما رغبت يوميا في الدراسة في أوروبا، ولكنك شعرت بالقلق بخصوص الرسوم الدراسية والدعم المالي. ألمانيا قد تكون المكان المناسب لك! فالدراسة في ألمانيا في المستوى الجامعي مجاني بالكامل. نعم، هذا أمر حقيقي! حتى كطالب دولي، لا يتعين عليك دفع الرسوم الدراسية في ألمانيا، فجميع الجنسيات معفاة بالكامل من دفع الرسوم الدراسية.
في الحقيقة، لو أنهيت دراسة المستوى الجامعي في جامعة ألمانية، يمكنك بعدئذ الالتحاق ببرنامج الدراسات العليا مجانا أيضا. يمكنك توفير الرسوم الدراسية لأشياء هامة أخرى مثل السكن والمواد الدراسية وممارسة الحياة الاجتماعية والتعرف على الأماكن هناك.
- فرص العمل
بعد التخرج من الجامعة، يسمح للطلاب الدوليين البقاء لمدة تصل إلى 18 شهرا في ألمانيا للبحث عن وظيفة، وهو وقت كافي مقارنة بالكثير من البلدان الأوروبية الأخرى مثل المملكة المتحدة حيث تمنحك الحكومة ثلاثة أشهر فقط بعد التخرج للبحث عن وظيفة.
في عام 2014، أفادت مؤسسة التبادل الأكاديمي الألمانية (الداد) أن حوالي 50٪ من الطلاب الدوليين يبقون في ألمانيا بعد تخرجهم للعمل في البلاد. كما تتمتع الجامعات بعلاقات ممتازة مع الشركات، مما يتيح لك فرصة مميزة للبحث عن شركة للتدريب أو التوظيف. صنفت مؤسسة التايمز للتعليم العالي الجامعة التقنية في ميونيخ في الترتيب الحادي عشر في العالم لمستوى التوظيف في عام 2015.
- جودة الحياة
الحياة في ألمانيا لجميع الطلاب رائعة جدا. معظم المدن الألمانية الكبرى مثل برلين وميونيخ وهامبورغ هي بؤر للثقافة والفنون والموسيقى. هناك الكثير من النشاطات التي يمكنك القيام بها بصرف النظر عن اهتماماتك، فألمانيا تعتبر المكان المثالي لجميع الطلبة الدوليين. وسواء كنت مهتما في الرياضة أو السياسة أو التاريخ أو الفن، فعليك أن تتأكد أنك سوف تجد العديد من الطلاب في التخصص الذي سوف تختاره.
وبسبب اقتصاد الدولة القوي والبنية التحتية، تتوافر وسائل النقل العامة الآمنة والسريعة، وهذا يعني أن التنقل من مكان إلى آخر أمر سهل جدا. وخلال النهار يمكنك مشاهدة الهندسة المعمارية المذهلة، والقلاع والحدائق العامة التي يعود تاريخها إلى العصور الوسطى، وفي الليل يمكنك مشاهدة الحياة الليلية في المدن الكبرى.
- مجتمع طلابي دولي
ألمانيا هي مرتع للطلاب والتعدد الثقافي الدولي. وبسبب توافر العديد من التخصصات التي تدرس باللغة الانجليزية والإعفاء من الرسوم الدراسية، يلتحق العديد من الطلاب الدوليين من جميع أنحاء العالم في الجامعات الألمانية.
وفي العام الماضي، التحق أكثر من 300.000 طالب دولي في الجامعات الدولية، ويتوقع أن يرتفع العدد أكثر من ذلك. وهي تقع أيضا في قلب أوروبا الغربية مما يسمح بسهولة الوصول والسفر إلى البلدان الأوروبية الأخرى حيث يمكنك اكتشاف ثقافات جديدة وزيارة المعالم السياحية الشهيرة.
- نقص القوى العاملة
أصبح نقص العمالة الماهرة وقلة عدد الشباب المستعدين للالتزام بتدريب وظيفي يصل إلى ثلاثة أعوام ونصف العام من أهم مصادر قلق المديرين في أكبر اقتصاد أوروبي.
وقال مكتب العمل الاتحادي في الشهر الجاري إن 1.2 مليون وظيفة ما زالت شاغرة في ألمانيا.
وتعاني ألمانيا من نقص في القوى العاملة لاسيما في مجالات الصحة والتصنيع والبناء والخدمات الصناعية، حيث وصلت الشركات إلى حدها الأدنى، وعلى مدى الأشهر الخمسة الماضية أدى هذا الأمر إلى انخفاض تدريجي في مؤشر “إي إف أو”، الذي يقيس مقدار الثقة في الشركات في ألمانيا
وتذكر التقارير أن وزارات الداخلية والعمل والاقتصاد الألمانية اتفقت على توظيف المزيد من العمالة الأجنبية الماهرة في البلاد.
قال كبار الاقتصاديين الألمان، إنه على الرغم من أن الاقتصاد الألماني ينمو بسرعة كبيرة، إلا أن خطرين خفيين يثيران المخاوف خلال الأشهر الأخيرة، وهما الافتقار إلى العمالة المؤهلة وعدم اليقين فيما يتعلق بالرفاهية الاجتماعية. ورأوا أن القضيتين مرتبطتان بالأزمة السكانية في أوروبا، ومن هنا ظهرت حقيقة اعتبار المهاجرين كمورد.